للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[لا يشغلنك العمل عن حضور الجمعة]

[السُّؤَالُ]

ـ[أنا تاجر تونسي أمارس تجارتي متجوّلا بين الأسواق حيث إنّني أقطن في مدينة منزل تميم وأعرض منتوجاتي في أسواق ولاية تونس وأنا شريك مع إخوتي أمّا بعد:

الموضوع:

في يوم الجمعة لا أستطيع الوصول إلى منزل تميم مبكّراً بعد العمل وبذلك في بعض الأحيان أدرك صلاة الجمعة وأحيانا لا. كما أنّني أثناء العمل في ولاية تونس أسمع نداء الجامع لأداء صلاة الجمعة بيد أن إخوتي لا يتركونني أذهب لأداء الصّلاة بحجّة تعرّض البضاعة إلى السرقة أثناء غيابي

السّؤال:

هل أبقى أعمل وألتحق بصلاة الجمعة متأخّرا هذا إن استطعت الالتحاق أم أنّي أترك عملي في هذا اليوم بالذّات غير مبال بما يقوله لي إخوتي؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا يجوز لك التخلف عن الجمعة وتجارات الدنيا كلها لا تساوي سجدة بين يدي الله تعالى، وقد ورد الوعيد الشديد والزجر الأكيد عن التخلف عن حضور الجمعة، فقد روى مسلم من حديث أبي هريرة وابن عمر رضي الله عنهما أنهما سمعا النبي صلى الله عليه وسلم يقول: لينتهينَّ أقوامٌ عن ودعهم الجمعات، أو ليختمنَّ الله على قلوبهم، ثم ليكونن من الغافلين.

وانظر الفتوى رقم: ٨٥٧٢، والفتوى رقم: ١٢٨١٦.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٠ ذو الحجة ١٤٢٤

<<  <  ج: ص:  >  >>