للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[كراهية الإقدام على النذر]

[السُّؤَالُ]

ـ[هل جائز أن أنذر أنه إذا شفاني الله من البوليميا أن أصوم شهرا وأن أتصدق بمبلغ معين من المال؟ وجزاكم الله خيراً.]ـ

[الفَتْوَى]

خلاصة الفتوى:

الإقدام على النذر مكروه مطلقاً، والنذر المعلق على الشفاء من مرض -مثلاً- يجب الوفاء به إذا تحقق الشفاء.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالإقدام على النذر مكروه لثبوت النهي عنه؛ كما تقدم تفصيله في الفتوى رقم: ٥٦٥٦٤.

وبناءً عليه؛ فيكره لك الإقدام على النذر المذكور، لكن إذا أقدمت عليه فنذرت ثم شفيت من مرضك وجب عليك صيام شهر والتصدق بالمبلغ الذي حددته، لأن النذر المعلق يجب الوفاء به إذا حصل المعلق عليه، وإذا لم يحصل الشفاء فلا يجب عليك شيء مما سبق، وراجع الفتوى رقم: ١٧٤٦٣.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٤ رمضان ١٤٢٨

<<  <  ج: ص:  >  >>