للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[إن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله]

[السُّؤَالُ]

ـ[انتشرت ظاهرة في بعض المساجد أنهم يحضرون حافظاً للقرآن ليصلي بهم صلاة التراويح مقابل مبلغ من المال ما حكم الشرع في هذه المسألة؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا بأس في ذلك، وفيه تشجيع للحفاظ، ودفع لهم على المحافظة على كتاب الله، وقد ثبت عند البخاري وغيره أن جماعة من المسلمين نزلوا ببعض العرب فلدغ سيدهم (رئيسهم) فعالجه أحد الصحابة بالقرآن (رقاه) فشفاه الله، فأخذوا على ذلك أجراً فأخبروا بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " إن أحق ما أخذتم عليه أجراً كتاب الله." البخاري في الإجارة ٢٢٧٦ لكن يشترط ألا يكون هذا المال من الزكاة لأنه لا حظ فيها لغني.

وانظر الفتوى رقم:

٢٥٠٦٠

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٩ شوال ١٤٢٣

<<  <  ج: ص:  >  >>