للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تأخير العشاء والشفع والوتر]

[السُّؤَالُ]

ـ[هل يجوز لي تأخير الشفع والوتر لكي أوتر وأنام وأنا على طهارة علما أني أصلي العشاء في المسجد في وقته ولله الحمد وإذا كنت غير مرتبط بجماعة فهل يمكن تأخير العشاء مع الشفع والوتر؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا مانع من تأخير صلاة الشفع والوتر إلى وقت النوم أو تأخيرهما إلى ما قبل الفجر، بل إذا علمت من نفسك الاستيقاظ في ذلك الوقت فتأخيرها أفضل، وفعلهما في البيت أفضل من المسجد.

وراجع الفتوى رقم: ٣٩٦٧٢، والفتوى رقم: ٥٠٩٦٨.

وعليك الحرص على أداء الصلوات كلها جماعة، فإذا تعذر عليك وجودها فالأفضل حينئذ تأخير صلاة العشاء إلى ثلث الليل الأول أو نصفه مع عدم حصول مشقة في ذلك، وراجع الفتوى رقم: ١٨٨٣، والفتوى رقم: ٥٨٣٠٥.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٨ ذو الحجة ١٤٢٥

<<  <  ج: ص:  >  >>