للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[هذا الدعاء لم يرد عن النبي]

[السُّؤَالُ]

ـ[ما هي صحة أدعية ما تسمى بدعاء يوم السبت، ودعاء يوم الأحد.....دعاء يوم الجمعة؟

وهذا مثال دعاء يوم الأحد:

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

بِسْمِ اللهِ كَلِمَةِ المُعْتَصِمِينَ وَمَقالَةِ المُتَحَرِّزِينَ، وَأَعُوذُ بِاللهِ تَعالى مِنْ جَوْرِ الجائِرِينَ، وَكَيْدِ الحاسِدِينَ، وَبَغْي الظّالِمينَ، وَأَحْمَدُهُ فَوْقَ حَمْدِ الحامِدِينَ. اللهُمَّ أَنْتَ الواحِدُ بِلا شَرِيكٍ، وَالمَلِكُ بِلا تَمْلِيْكٍ، لاتُضادُّ فِي حُكْمِكَ، وَلا تُنازَعُ فِي مُلْكِكَ. أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَأَنْ تُوْزِعَنِي مِنْ شُكْرِ نُعْماكَ ماتَبْلُغُ بِي غايَةَ رِضاكَ، وَأَنْ تُعِيْنَنِي عَلى طاعَتِكَ وَلُزُومِ عِبادَتِكَ وَاسْتِحْقاقِ مَثُوبَتِكَ بِلُطْفِ عِنايَتِكَ، وَتَرْحَمَنِي بِصَدِّي عَنْ مَعاصِيكَ ماأَحْيَيْتَِني، وَتُوَفِّقَنِي لِما يَنْفَعَُِني ما أَبْقَيْتَنِ، وَأَنْ تَشْرَحَ بِكِتابِكَ صَدْرِي، وَتَحُطَّ بِتَلاوَتِهِ وِزْرِي، وَتَمْنَحَنِي السَّلامَةَ فِي دِينِي وَنَفْسِي، وَلاتُوحِشَ بِي أَهْلَ اُنْسِي، وَتُتِمَّ إِحْسانَكَ فِيما بَقِيَ مِنْ عُمْرِي كَما أَحْسَنْتَ فِيما مَضى مِنْهُ، ياأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

وهل هو وارد عن النبي صلى الله عليه؟ وماهو حكم الدعاء به وحكم نشر مثل هذه الأدعية؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنه لم يثبت هذا الدعاء عن النبي صلى الله عليه وسلم، كما أنه لم يرد في السنة تخصيص أدعية لكل يوم من أيام الأسبوع.

وبناء على ذلك فتخصيص يوم معين بذكر معين لم ترد به السنة، واعتقاد ذلك مستحبا يعتبر من البدع، وانظر الفتويين: ٤٩١٨٩، ٥١٧٦٠.

وإذا تقرر أن ذلك من البدع فلا يجوز نشره أو الدلالة عليه.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠١ رجب ١٤٣٠

<<  <  ج: ص:  >  >>