للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[لارخصة لديه ويقود سيارة أبيه بغير علمه]

[السُّؤَالُ]

ـ[أنا شاب أبلغ من العمر ١٧ سنة، وليس عندي رخصة قيادة للسيارة، ومنذ فترة تقارب السنتين وأنا آخذ مفتاح سيارة أبي من غير علمه وأدوج فيها، وحتى الآن هو لا يعلم.

فهل علي شيء؟ وإن كان علي ماذا أفعل؟]ـ

[الفَتْوَى]

خلاصة الفتوى:

إن فيما ترتكبه ثلاثة أمور منهي عنها، ويجب أن تبادر إلى التوبة من جميعها.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلقد تضمن السؤال ثلاثة محاذير هي:

١. كونك تقود السيارة بدون رخصة، ولا يخفى ما يمكن أن يترتب على ذلك من الأضرار. ولك أن تراجع فيه فتوانا رقم: ٥٧٦٠٨

٢. أخذك السيارة بدون علم صاحبها، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب من نفسه. أخرجه الترمذي.

٣. فعلك أمرا قد يكون سببا لغضب أبيك، وذاك يتنافى مع المصاحبة بالمعروف التي أمر الله بها في حق الوالدين.

وعليه، فواجبك هو التوبة، بأن تعقد العزم أن لا تعود إلى هذا الفعل، وتندم عليه، مع طلبك الصفح من أبيك.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٤ محرم ١٤٢٩

<<  <  ج: ص:  >  >>