للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[التحصن بالرقى والأدعية المأثورة من شر المشعوذين]

[السُّؤَالُ]

ـ[فقدت سلعي وأموالي وزبائني. في البداية كنت أعمل جيداً، وكانت لي مداخيل جد مرتفعة، وبعد أن تعرفت على مشعوذ، وكانت نهاية قصة أموالي وسلعي. والآن انقطعت علاقتي بالمشعوذ والحمد لله تخلصت منه. ما العمل لكي أرجع القروض؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنا نسأل الله لنا ولك العافية في الدين والدنيا والأهل والمال، ونهنئك بما أنعم الله به عليك من التخلص من هذا المشعود وقطع العلاقة معه، فالمخالطة للمشعوذين وسؤالهم وتصديقهم أكبر خطر يصيب العبد لما فيه من الضرر على دينه، وننصحك بالتحصن بالتحصينات الربانية والمواظبة على التعوذات المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم مساء وصباحاً، وبهذا يحفظك الله من شر السحرة والمشعوذين والشياطين.

وتب إلى الله تعالى مما فات، وأحسن علاقتك به والتزم بتقواه وطاعته، فواظب على الصلاة في المسجد مع الجماعة، والذكر المأثور عند الخروج من المنزل، واتق الله في كسبك ومعاملاتك، فاحرص ألا تعمل من ذلك شيئاً غير موافق للشرع، وتصدق بما تستطيع وأصدق وبين عند المعاملة، وبذلك إن شاء الله تنزل البركة فيما عندك، وأكثر من الأدعية المأثورة في قضاء الدين، وراجع في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: ٤٨٨٥٨، ٥٧١٢٩، ١٠٦٨٠٧، ١٠٨٣٣٩.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٨ جمادي الأولى ١٤٣٠

<<  <  ج: ص:  >  >>