للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[يريد أن يبلغ الشرطة عمن يظن أنهم سحروه]

[السُّؤَالُ]

ـ[هناك ناس عملوا لي سحر تطفيش وتفريق وجنون، وأنا أعرفهم كل المعرفة، ولكن قد تقولون لا يوجد معي دليل ولكني وجدت الدليل، الآن وهو على شكل دم في سلم مكتبي هل علي أن أبلغ الشرطة عليهم أم ماذا أفعل؟ وماهو العلاج وكيفية التخلص من هذ السحر؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يجوز للمسلم أن يتهم أخاه المسلم أو يسيء به الظن ...

فكل المسلم على المسلم حرام إلا إذا وجد دليلا قاطعا على صدق ما يدعيه.

وإذا علمت أن ماوجدته سحر بالفعل فبإمكانك إبطال مفعوله بقراءة المعوذتين عليه وإزالته بالماء

وعليك أن تحصن نفسك دائما بأذكار الصباح والمساء والأذكار المأثورة عند الدخول والخروج والطعام والنوم.. وقراءة سورة البقرة في البيت الذي تسكن فيه وفي مكان العمل ولو بتشغيل القراءة على الجهاز.

ولا ننصحك برفع القضية إلى الشرطة لئلا يتسبب ذلك في البغضاء والتباعد وإثارة الشر والكراهية بينكم.

فإن النبي صلى الله عليه وسلم عندما شفي من سحر لبيد بن الأعصم، قالت له عائشة رضي الله عنها: أفأخرجته؟ قال: لا، أما أنا فقد شفاني الله، وكرهت أن أثير على الناس شرا،وأمر بها فدفنت. وراه البخاري ومسلم.

ولمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: ٢٦٤٠٠ والفتوى رقم: ٣٠٥٥٦.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٧ جمادي الثانية ١٤٢٥

<<  <  ج: ص:  >  >>