للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[العمل في الفنادق وهل عمل إسماعيل عند أحد الملوك]

[السُّؤَالُ]

ـ[هل هناك وجه شبه بين عمل أبناء المسلمين اليوم في الفنادق وبين عمل سيدنا إسماعيل عند أحد الملوك؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنا لا نعلم ما يفيد أن إسماعيل عليه السلام عمل عند الملوك بل كان يتكسب بالصيد، وإنما ثبت عمل يوسف عليه السلام في بيت العزيز، وكان مكرها على ذلك بسبب الاسترقاق له، وقد فضل عليه السلام السجن على ما يؤدي للمعاصي، ومهما يكن من أمر فأحكام شرعنا مقدمة على أحكام شرع من سبقنا، فلا يجوز لأبناء المسلمين أن يعملوا عملا يؤدي بهم للوقوع في الحرام، ومعلوم أن العمل في الفنادق اليوم لا يخلو من اقتراف الحرام أو المعاونة عليه.

وراجع الفتاوى التالية أرقامها: ٩٥١٢، ٣٣١٩٩، ٣٧٢٢٢، ٥٦٦٥٧، ٧٠٦٤٣، ٦٠٥٢٣.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٣ جمادي الأولى ١٤٢٩

<<  <  ج: ص:  >  >>