للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[حكم سماع القرأن حال معانقة الزوجة]

[السُّؤَالُ]

ـ[هل يجوز لي الاستماع إلى القران الكريم وأنا معانق زوجتي من باب الحب في الله ورسوله؟

وشكراً.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإنه يستحب لمن كان خارج الصلاة أن يستمع للقرآن مع الإنصات للتدبر والاعتبار؛ إذ هو كتاب هداية أنزل للتدبر والاتعاظ والاعتبار، قال تعالى: كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ

[صّ:٢٩] .

فإذا كان الإنسان مشغولاً بعمل آخر غير منتبه ومنصت لما يتلى من القرآن فالأفضل أن لا يسمع ويؤجل السماع إلى أن يتفرغ لسماعه، ويكره سماعه حال الجماع، وأما مجرد معانقة الزوجة من غير جماع فلا يكره معها سماع القرآن.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٠ شوال ١٤٢٣

<<  <  ج: ص:  >  >>