للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[خولة بنت حكيم ليست خالة النبي صلى الله عليه وسلم]

[السُّؤَالُ]

ـ[هل تزوج النبي الأعظم بخالته؟ !

مسند الإمام أحمد بن حنبل، المؤلف: أحمد بن حنبل أبو عبد الله الشيباني، الناشر: مؤسسة قرطبة – القاهرة عدد الأجزاء: ٦ الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرناؤوط عليها [جزء ٦ - صفحة ٤٠٩] ح ٢٧٣٥٤ (حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر قال ثنا شعبة وحجاج قال حدثني شعبة قال سمعت عطاء الخرساني يحدث عن سعيد بن المسيب: أن خولة بنت حكيم السلمية وهي إحدى خالات النبي صلى الله عليه وسلم سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن المرأة تحتلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لتغتسل.

تعليق شعيب الأرناؤوط: حديث حسن

توثيق للحديث من موقع السلفية:مسند أحمد - كتاب من مسند القبائل - باب حديث خولة بنت حكيم رضي الله عنها ح ٢٦٠٥٠

http://hadith.al-islam.com/Display/Display ... %E١%CD%CF%ED%CB

الجامع الصحيح المختصر المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي الناشر: دار ابن كثير، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة، ١٤٠٧ – ١٩٨٧ تحقيق: د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء: ٦ [جزء ٤ - صفحة ١٧٩٧] ح ٤٥١٠ (حدثنا زكرياء بن يحيى حدثنا أبو أسامة قال هشام حدثنا عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت: كنت أغار على اللاتي وهبن أنفسهن لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأقول أتهب المرأة نفسها؟ فلما أنزل الله تعالى {ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك} . قلت ما أرى ربك إلا يسارع في هواك.

قال الشارح ـ د/ مصطفى ديب البغا [٤٨٢٣] [ش أخرجه مسلم في الرضاع باب جواز هبتها نوبتها لضرتها رقم ١٤٦٤ (أغار) المراد هنا أعيب وقد ورد بلفظ (كانت تعير) . (وهبن أنفسهن) عرضن أنفسهن على النبي صلى الله عليه وسلم أن يتزوجهن إذا رغب بدون مهر يطلبنه. وقيل من هؤلاء الواهبات خولة بنت حكيم وأم شريك وفاطمة بنت شريح وزينب بنت خزيمة وميمونة بنت الحارث وليلى بنت الحطيم رضي الله عنهن. (ترجئ) قرأ مدني وحمزة وعلي وخلف وحفص {ترجي} بلا همز وقرأ غيرهم بالهمز والمعنى واحد. (تؤوي) تضم. (ابتغيت) طلبت وأردت إصابتها فجامعتها. (ممن عزلت) أي ممن لم تقسم لهن. (فلا جناح عليك) فلا إثم عليك في إصابتها وقد أباح الله تعالى لك ترك القسم لهن. (يسارع في هواك) يحقق لك مرادك بلا تأخير)

الجامع الصحيح المختصر المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي الناشر: دار ابن كثير، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة، ١٤٠٧ – ١٩٨٧ تحقيق: د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء: ٦ [جزء ٥ - صفحة ١٩٦٦] ح ٤٨٢٣ (حدثنا محمد بن سلام حدثنا ابن فضيل حدثنا هشام عن أبيه قال: كانت خولة بنت حكيم من اللائي وهبن أنفسهن للنبي صلى الله عليه وسلم فقالت عائشة أما تستحي المرأة أن تهب نفسها للرجل فلما نزلت {ترجئ من تشاء منهن} . قلت يا رسول الله ما أرى ربك إلا يسارع في هواك) .

توثيق من موقع السلفية:

صحيح البخاري - كتاب النكاح - باب هل للمرأة أن تهب نفسها لأحد ح ٤٧٢١

http://hadith.al-islam.com/Display/Display ... hnum=٤٧٢١&doc=٠

فتح الباري شرح صحيح البخاري المؤلف: أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي، الناشر: دار المعرفة - بيروت، ١٣٧٩ تحقيق: أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي عدد الأجزاء: ١٣ [جزء ٩ - صفحة ١٦٤] قال هي خولة بنت حكيم السلمية

المعجم الكبير المؤلف: سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم الطبراني الناشر: مكتبة العلوم والحكم – الموصل الطبعة الثانية، ١٤٠٤ – ١٩٨٣ تحقيق: حمدي بن عبد المجيد السلفي عدد الأجزاء: ٢٠ [جزء ٢٤ - صفحة ٢٣٦] خولة بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن الأقوص بن مرة بن هلال السلمية امرأة عثمان بنت مظعون وكانت من اللا تي وهبن أنفسهن لرسول الله صلى الله عليه وسلم

المعجم الكبير [جزء ٢٤ - صفحة ٢٣٦] ح ٦٠١ (حدثنا المقدام بن داود ثنا أحمد بن خلاد الإسكندراني ثنا يعقوب بن محمد الزهري عن هشام بن عروة عن أبيه عن خولة بنت حكيم بن الأوقص: أنها كانت من اللاتي وهبن أنفسهن لرسول الله صلى الله عليه وسلم) و [جزء ٢٤ - صفحة ٢٣٦] ح ٦٠١ و [جزء ٢٤ - صفحة ٢٣٧] ح ٦٠٢

المصنف في الأحاديث والآثار المؤلف: أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة الكوفي الناشر: مكتبة الرشد – الرياض الطبعة الأولى، ١٤٠٩ تحقيق: كمال يوسف الحوت عدد الأجزاء: ٧ [جزء ٣ - صفحة ٥٦٢] ح ١٧١٧١ (حدثنا أبو بكر قال نا عبدة بن سليمان عن هشام بن عروة عن أبيه قال كان يقول إن خولة بنت حكيم من اللاتي وهبن أنفسهن للنبي صلى الله عليه وسلم) .]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فخولة بنت حكيم السلمية كانت ممن وهبن أنفسهن للنبي صلى الله عليه وسلم، وقد سبق أن بينا أنها لم تكن خالة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن ما وقع في الرواية المذكورة كان وهما من أحد الرواة، تراجع في هذا الفتوى رقم: ٧٥٦٣٦.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢١ رجب ١٤٢٧

<<  <  ج: ص:  >  >>