للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[حكم من صلى العشاء قبل المغرب ثم قضى المغرب]

[السُّؤَالُ]

ـ[دخلت إلى المسجد في الركعة الثانية من صلاة العشاء، مع العلم أنني لم أصل المغرب، وصليت بنية العشاء، ثم قضيت المغرب بعدها.

هل صلاتي صحيحة، وإن لم تكن هكذا فما الصحيح؟

جزاكم الله خيراً.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما فعلته صحيح إن شاء الله، وهو الموافق لمذهب الجمهور، وفي لزوم إعادتك للعشاء بعد فعلك للمغرب قولان: أصحهم أن ذلك لا يلزم، وقد بينا هذه المسألة وأقوال أهل العلم فيها في الفتوى رقم: ١١٥٠٣٦.

وإن كان القول بأنك تصلي معهم بنية المغرب قد قال به بعض أهل العلم، ولكن الأحوط هو ما قدمناه، كما بينا ذلك في الفتوى المحال عليها.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٩ ربيع الثاني ١٤٣٠

<<  <  ج: ص:  >  >>