للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الرجوع إلى البلد الأصلي ... أم الإقامة في ديار الكفر]

[السُّؤَالُ]

ـ[السلام عليكم ورحمة الله.. أرجو أن تحلوا مشكلتي وهي أنني مقيمة في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن زوجي يريد أن يعيدنا إلى بلدنا وأنا لا أريد ذلك لأن إخوته يسكنون في نفس البيت الذي سنسكن فيه إذا عدنا إلى البلد، ومع ذلك فأنا أخاف على الأولاد في هذا البلد الذي نحن فيه الآن فبماذا تنصحونني؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالذي ننصحك به هو الرجوع إلى بلدكم، والعيش فيه، لتربوا أبناءكم في مجتمع مسلم، تظهر فيه شعائر الإسلام وتعظم، من غير أن يكون في ذلك غضاضة على المسلم.

أما الإقامة في بلاد الكفار فهي خطيرة على المرء، وعلى أولاده في دينهم ودنياهم، كما هو مشاهد للعيان، وقد ذكرنا بعض تلك المخاطر في فتاوى متقدمة، انظر الرقم:

٢٠٠٧، والرقم:

والله أعلم. ٧١٤

أما قضية أنكم ستسكنون في نفس البيت الذي يسكن فيه إخوة زوجك، فهي مشكلة بسيطة، يمكن أن تحل بأي حل، ولو لم يتيسر حلها في الوقت الراهن، فلا يمكن أن تقارن بحالٍ بالمفاسد والأخطار التي قد تترتب على بقائكم في ذلك البلد.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٣ رجب ١٤٢٢

<<  <  ج: ص:  >  >>