للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تزوجي منه إن كان على خلق ودين]

[السُّؤَالُ]

ـ[السلام عليكم، أنا فتاة أرغب في الارتباط بشاب ولكنني سوف أسكن مع أهله حيث إن لديهم بيتا كبيرا ولا بد لي من أن أسكن معهم ولكنني أخاف بعد ذلك من المشاكل فبماذا تنصحونني هل أوافق على الارتباط به أم لا؟

وشكرا]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإننا ننصحك بالموافقة على الزواج منه إن كان على دين وخلق، لما في ذلك من الخير لكما في الدنيا والآخرة، وما يدريك فلعل الله يجعل بينك وبين أهله ما لا تحسبين، ثم لتحرصي على الإحسان لزوجك ولأهله لا سيما والديه، فإن ذلك يجلب المودة والمحبة، ولتجتهدي في التغاضي عما قد يقع من بعضهم من أخطاء في حقك حرصاً على كسب ود زوجك، وإغلاقاً لباب الفتنة، ولا شك أنك كلما صبرت على ما يصدر منهم من أذى ففي ذلك الخير لك في الدنيا والآخرة، ولمزيد من الفائدة راجعي الفتوى رقم ٣٦٨٣ والفتوى رقم ٤٣٧٠

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٤ ربيع الثاني ١٤٢٤

<<  <  ج: ص:  >  >>