للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[التائب من الذنب هل هو أفضل من المقصر في الطاعات]

[السُّؤَالُ]

ـ[سؤالي هو: من الأفضل حسب الإسلام فتاة عصت الله كثيراً مع الكبائر والصغائر وتابت توبة صادقة والآن هي تصلي وتصوم وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتحاول فعل كل ما يرضي الله.. أم فتاة لم تعص الله ولم تذنب سوى أنها غافلة عن طاعات الله ولا تصلي ولا تصوم ولا تأمر بمعروف ولا تنهى عن منكر وإلخ.

فأرجوكم أريد إجابة واضحة لأن هذا شيء سيحدد أيامي القادمة؟ وبارك الله فيكم.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنه لا شك أن التائب من الذنوب الماضية المستقيم في الوقت الحالي أفضل من المقصر في الطاعات المضيع للصلاة، وذلك أن التائب من الذنب كمن لا ذنب له كما في حديث ابن ماجه.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٣ جمادي الأولى ١٤٢٩

<<  <  ج: ص:  >  >>