للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[وجود المرأة في العمل لا يمنع من أداء الصلاة]

[السُّؤَالُ]

ـ[ما حكم صلاة المرأة في مكان يمكن أن يوجد به رجال حيث أنني أعمل في مكتب وتجيء علي صلاة الظهر ثم صلاة العصر فأضطر أن أصليهما بعد وقت العصر صلاة الظهر قضاء ثم العصر حاضر، فهل لي أن أصلي الظهر حاضراً في المكتب حيث لا يوجد مكان يمكن غلقه علي ويمكن أن يراني زملائي الرجال وأنا أصلي؟

وجزاكم الله خيراً.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالواجب عليك أن تصلي الصلاة لوقتها، كما قال الله تعالى: (إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً) [النساء:١٠٣] .

وروى مسلم عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صل الصلاة لوقتها".

وكون بعض الرجال الأجانب يشاهدك وأنت تصلين لا يمنعك من الصلاة، بل عليك أن تتستري وتصلي، ولو نظر إليك رجال أجانب.

ولا يحل لك الجمع بين الصلاتين إلا لسبب، وهي باختصار أربعة:

السفر، الخوف، المطر، الحاجة.

وقد سبق تفصيل هذا في الفتويين:

٦٨٤٦، ٤٧٢٤.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢١ شوال ١٤٢٢

<<  <  ج: ص:  >  >>