للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[من علم مسألة من مسائل الدين عليه أن يبلغها]

[السُّؤَالُ]

ـ[متى يلزم المسلم الدعوة الى الله؟ أبعد العلم بما يدعوا إليه؟ وجزاكم الله عنا خير الجزاء.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:

الدعوة إلى الله واجبة على كل مسلم حيث قال صلى الله عليه وسلم: "بلغوا عني ولو آية ". [أخرجه البخاري] .

ولا تكون الدعوة إلا عن علم بما يدعو، قال تعالى: (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني

وسبحان الله وما أنا من المشركين) . [يوسف:١٠٨] .

فتكون على بصيرة أي علم، وليس معنى ذلك أن لا يدعو المؤمن حتى يصير عالماً في كل الأمور، بل إذا علم مسألة من مسائل الدين، فينبغي له أن يبلغها المسلمين أو من يحتاجون إلى الدعوة.

هذا والله نسأل أن ينفعك وينفع بك، والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٦ صفر ١٤٢٠

<<  <  ج: ص:  >  >>