للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[علة عدم السماح للمرأة أن تضرب زوجها]

[السُّؤَالُ]

ـ[السلام عليكم

لماذا سمح في الإسلام بضرب المرأة من قبل زوجها إذا أخطأت ولم يسمح بالعكس؟ وهل هذا يعتبر إنقاصاً من شأن المرأة وتفضيلاً للرجل؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فليس في الإذن للزوج بضرب زوجته في حالات خاصة، ما يدل على إنقاص الإسلام لشأن المرأة ولا غض من قدرها؛ ولكنه من الصلاحيات التي قد يضطر إليها الرجل للقيام بواجب القوامة، كما قال تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ} [النساء:٣٤] ،

ولو أُذن للمرأة أن تضرب زوجها لبطل معنى القوامة، وللمزيد من الفائدة في هذا الموضوع راجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: ٥٧٢٩. ٥٦٢٥. ١٦٠٣٢. ٦٨٩٧.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٣ محرم ١٤٢٤

<<  <  ج: ص:  >  >>