للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الغيور يفرح بقرار ارتداء زوجته النقاب]

[السُّؤَالُ]

ـ[السلام عليكم

خطيبتي ترتدى خمارا جميلا وأنا مبسوط جدا بذلك ولكنها أبلغتنا بأنها نوت ارتداء النقاب وهي تعلم بأننا لا أحبه. النقاب سيدخلنا في مشاكل نحن في غنى عنها. وأنا لا أحب المنقبات ولا أريد أن ترتديه. هل أنا مخطئ؟ وهل سيقع علي وزر ذلك؟ أفيدوني أفادكم الله وبارك الله فيكم]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد سبق أن ذكرنا حكم النقاب في الفتوى رقم:

٤٢ والفتوى رقم:

١١١١ والفتوى رقم:

٤٤٧٠.

وإذا رجعت إليها فستجد أن قولك لا أحب المتنقبات قول خطير جداً للغاية، وأنك إذا أرغمت زوجتك على الكشف عن وجهها فسوف تتحمل عاقبة ما ينشأ عن ذلك من وزر.

بالإضافة إلى أن مقتضى الرجولة والغيرة يتنافى مع هذا التصرف، إذ كيف يرضى المسلم ذو القلب الحي لزوجته أو بنته أن تكشف عن وجهها أمام الرجال الأجانب، وخصوصاً في هذا الزمان الذي انتشر فيه الجهل والسفه، وقلَّ العلم فيه والورع - والله المستعان.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٨ ربيع الثاني ١٤٢٣

<<  <  ج: ص:  >  >>