للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[أمور تعين على التخلص من الشعور بالاكتئاب]

[السُّؤَالُ]

ـ[أريد أن أعرف منكم جزاكم الله خيراً حلا لما أنا فيه ... أشعر فى أغلب الوقت باكتئاب ولا أعرف له سببا يمكن أن الناس يعيبون علي قلة جمالي أو جسمي النحيف أو أشياء من هذا القبيل، مع العلم بأني متزوجة ولدي ابنان لكن أحيانا يكون الكلام من أهل زوجي أو الجيران، لكني أعرف أن الله إذا أحب عبداً ابتلاه وأدعو ربي كثيراً أن يفك عني هذا الكرب.. والسؤال: من أين أعلم أن ما هو أنا فيه ابتلاء أم عقاب؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فينبغي أن تشتغلي بالتدبر في نعم الله وآلائه عليك والنظر فيما أولاك من فضله وعدم الاشتغال بأحاديث الناس وأقاويلهم فأعرضي عنها صفحاً، ومن نم بها إليك فلا تسمعي منه، وأكثري من ذكر الله عز وجل فبذكره تطمئن القلوب، وانتقي صحبة صالحة من الأخوات الطيبات ذوات الخلق والدين، فإن ذلك من أقوى ما يعينك على الطاعة والغبطة بنعم الله وفضائله، ولا نستطيع أن نحكم على ما تجدينه بكونه عقاباً أم ابتلاء، ولكن العقاب في حد ذاته ابتلاء من الله للعبد هل يتعظ فيتوب أم يتمادى؟

وللمزيد انظري الفتاوى ذات الأرقام التالية: ١٩٨١٠، ١١٧٣٥، ٢٣٧٩٣، ١٤٨٣٦، ٨٠٧٨٠.

هذا وننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات بهذا الموقع.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٢ صفر ١٤٢٩

<<  <  ج: ص:  >  >>