للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[فتاوى في القضاء والقدر]

[السُّؤَالُ]

ـ[على فهمي لكون الإنسان (مسير ومخير) كرجل جاء يقتلني فأنا مسير بدفعه ومخير بقتله، إن أنا تمكنت منه فهل فهمي صحيح، أفتوني عن معنى أن الإنسان مخير ومسير مع ذكر أقوال العلماء في المسألة؟ وفقكم الله.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنا ننصحك بالبعد عن الخوض في القدر، لما في الحديث: إذا ذكر القدر فأمسكوا. رواه الطبراني وصححه الألباني. ويجب الإيمان بالقدر خيره وشره، إيماناً بقوله تعالى: إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ {القمر:٤٩} ، وبما في حديث مسلم: كل شيء بقدر حتى العجز والكيس. وللاطلاع على المزيد في الأمر وعلى مسألة التسيير والتخيير راجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: ٤٠٥٤، ٣٠٥٦٦، ٢٦٤١٣، ٣٤٨٤١، ٦٧٣٥٧، ٦٧٣٨٩، ٥٣١١١، ٧٢٥٩٩، ٧٩٨٧٨، ٩٧٠٦٦، ٧٩٨٢٤، ٩٤٩٤٠، ٩٣١٣٦.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٢ جمادي الثانية ١٤٢٨

<<  <  ج: ص:  >  >>