للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تعريف القرآن في اللغة والاصطلاح]

[السُّؤَالُ]

ـ[ما هو تعريف القرآن]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالقرآن لغة: الجمع. تقول: قرأت الشيء قرآنا، إذا جمعت بعضه إلى بعض. قال أبو عبيدة: وسمي القرآن لأنه يجمع السور ويضمها. وأما في الاصطلاح: فالقرآن كلام الله المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم للإعجاز بسورة منه، المتعبد بتلاوته. قال السيوطي: فخرج (بالمنزل على محمد) التوراة والإنجيل وسائر الكتب السماوية، وبالإعجاز الأحاديث الربانية (القدسية) والاقتصار على الإعجاز -وإن نزل القرآن لغيره أيضا- لأنه المحتاج إليه في التمييز (أي بين كلام الله وكلام البشر) . وقولنا: (بسورة منه) هو بيان لأقل ما وقع له الإعجاز. اهـ. والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٩ شعبان ١٤٢٤

<<  <  ج: ص:  >  >>