للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الحائض.. وشهود ليلة القدر]

[السُّؤَالُ]

ـ[بسم الله الرحمن الرحيم

ماذا تفعل من لم تستطع تحري ليلة القدر لعذر شرعي.. وهل يفوتها الأجر فإذا كانت الإجابة بنعم هل يحل لها استخدام حبوب تأخير الدورة؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فأن شهود ليلة القدر ليس مقتصرا على الصلاة التي لا تستطيع الحائض القيام بها، وللحائض أن تتحرى ليلة القدر بقدر استطاعتها فتقرأ ما تسير من القرآن عن ظهر قلب ـ على القول الراجح ـ وتسبح وتدعو وتستغفر وتتصدق وتعمل أعمال الخير التي لا تفتقر الى الطهارة من دم الحيض , ولو استعملت حبوبا لتأجيل الحيض حتى تشهد ليلة القدر وتتحراها -وهي على طهارة كاملة- فلا بأس بذلك، وهى مأجورة ـ إن شاء الله ـ في كل الأحوال، وإن كنا نفضل لها الرضى بما قدر الله عليها من الحيض، وامتثال أمرالله لها بترك الصلاة أيامه.

وللأخت السائلة مراجعة الفتوى رقم:

٢٢٠٠، ففيها شيء من التفصيل فيما يخص تأخير الحيض.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٦ ذو الحجة ١٤٢٣

<<  <  ج: ص:  >  >>