للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[اكتشف أن زوجة أخيه تحادث رجالا أجانب فهل يخبره]

[السُّؤَالُ]

ـ[اكتشفت بالصدفة أن زوجة أخي تدردش مع رجال عبر المسنجر، وهذا بعد أن وجدت بعض الملفات في الحاسوب تحتوي نص تلك الدردشات، وتحوي تلك الدردشات على كلام خارج حدود الأدب والحياء، وفيه إفشاء للأسرار الزوجية من طرف زوجة أخي.

كيف يجب أن أتصرف وما الذي يوجبه علي الشرع في هذه الحالة: أستر زوجة أخي أم أخبر أخي؟ مع العلم أن إخبار أخي بما تفعله زوجته يؤدي إلى طلاقها حتما وحتما إلى مشاكل للأسرة بكاملها.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فبالنظر لما يترتب على إخبار أخيك بفعل زوجته من ضرر ومشاكل قد تمتد لتشمل الأسرة بكاملها، فالأولى أن تبدأ بنصح هذه المرأة.. ولا بد مع هذا النصح من شيء من التخويف والزجر.. فإن رجي صلاح هذه الزوجة فبها ونعمت، وإن لم يظهر شيء من ذلك أو كان الغالب على الظن عدم امتثالها لهذا النصح والتوجيه.. فالواجب إشعار الزوج بما يفهم منه أنه عليه أن ينتبه لزوجته لئلا يؤول الأمر إلى ما هو أسوأ من ذلك، خاصة أن طريقها الذي سلكته ينتهي غالبا بوقوع الفاحشة والعياذ بالله.

وللفائدة يرجى مراجعة الفتوى رقم: ٦٦٧١٨، والفتوى رقم: ٢٨٠٨٠.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٨ محرم ١٤٢٩

<<  <  ج: ص:  >  >>