للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[حكم تعليق أسماء الله الحسنى أمام المصلين]

[السُّؤَالُ]

ـ[ما الحكم في اللوحات المعلقة المكتوب فيها أسماء الله في جدار المسجد أمام المصلين وخلفهم؟

بعض المصلين يرفضون ذلك والآخرون موافقون عليها.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد تقدم في الفتوى رقم: ٣٠٧١ ذكر اختلاف العلماء في تعليق اللوحات القرآنية في الأماكن المحترمة، ومن خلال هذه الفتوى يتبين أن تعليق آيات القرآن ومثلها أسماء الله الحسنى في المسجد لا بأس به لأنه مكان محترم لا تتوقع فيه إهانتها، مع أن هذا غير مطلوب وفي الفتاوى الهندية وليس بمستحسن كتابة القرآن على المحاريب والجدران لما يخاف من سقوط الكتابة وأن توطأ. انتهى.

فهذه العبارة تفيد أن تعليق أسماء الله الحسنى في المسجد غير حرام وإن كان غير مستحسن

ثم إن كانت هذه اللوحات أمام المصلين بحيث يمكن أن ينظروا إليها وتشغلهم فإن العلماء قد ذكروا كراهة النظر في الصلاة إلى ما يلهي فيكره وضع كل ما يلهي في الصلاة أمام المصلي وانظر الفتوى رقم: ٦١٩٣٥.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٥ شوال ١٤٢٦

<<  <  ج: ص:  >  >>