للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[البديل المشروع عن جلسات الغيبة والنميمة والأغاني]

[السُّؤَالُ]

ـ[أنا أذهب إلى جدتي وهي لا تستطيع المشي من السن ومن السمنة فأنا أقعد معها أحيانا أسليها من الوحدة ولكنها لا تنفك تغتاب وتنم وحتى تقذف وأنا لا أقول هذا غيبة، ولكنها لأجل المصلحة الشرعية فأحيانا أنكر وأحيانا لا أستطيع فهي تفعل ذلك كثيرا فماذا أفعل، وأيضا أحيانا تطلب مني أن أحضر لها المسجل لتفتح القنوات التي على الراديو وفيها بعض الأغاني فماذا أفعل؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن من البر بالوالدة منعها من الوقوع في المعاصي برفق والسعي في هدايتها واشتغالها بالأعمال الصالحة لعل الله يختم لها بالحسنى.

وبناء عليه فإنا نقترح عليك إذا جئت لتسليتها أن لا تتركي لها الفرصة لتتكلم في الناس، بل اشغلي وقت جلوسك معها بالحديث عن سير نساء السلف وعن التائبات من النساء، وقصصهن موجودة في كتب العائدون إلى الله، ويستحسن كذلك أن تأخذي وقتا غير طويل تسمعينها فيه أحاديث ترغب في ذكر الله تعالى وتلاوة وسماع القرآن وسماع الدروس العلمية وتبين حرمة الغيبة والقذف وغير ذلك، وتشوق إلى الجنة وتبين ما يفضي إليها، وأحضري كذلك أشرطة مفيدة شيقة الأسلوب لتسمعها بدلاً من فتح الراديو على الأغاني، وراجعي للمزيد من الفائدة الفتوى رقم: ٢١٥٥٧، والفتوى رقم: ٤١٠١٦.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٢ رمضان ١٤٢٦

<<  <  ج: ص:  >  >>