للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[مخالطة المرأة للأخوات الصالحات]

[السُّؤَالُ]

ـ[لا أحب الالتزامات الاجتماعية ولا تكوين الصداقات مع الأخريات ولا زيارات الأقارب أحس بضيق إذا استمرت الجلسة كثيراً أمي تتضايق مني كثيراً عندما أكون مع أقاربي أحس أني أتكلف وأمثل دور المبسوطة بلقياهم والحقيقة غير ذلك ليس لي أية صديقة أحمل هماً كبيراً إذا أردت زيارة لا أريد أن أكون هكذا, هل هذا الوضع طبيعي؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد بينا هل الأفضل للمسلم مخالطة الناس أم مجانبتهم في الفتوى رقم: ٣٤٤٢٢ والفتوى رقم: ٤٥٨٠٢ هذا إذا كان الترك مبنيا ً على أساس وسبب فالمرء قليل بنفسه كثير بإخوانه. ولا بد للمرء من إخوان صالحين يرشدونه إلى الخير ويعينونه على التمسك به.

فإذا كان ذلك الشعور من الصغر فهو طبيعي لأن الله سبحانه وتعالى يجعل طبيعة بعض الناس انطوائياً لا يحب المخالطة. بل تعجبه العزلة والانطواء وطول الصمت.

وأما إذا كان ذلك الشعور طارئاً فينبغي مراجعة الطبيب النفسي لعرضها عليه. ويمكن مراسلة قسم الاستشارات في موقعنا هذا فلعل عندهم في ذلك ما ينفعك أو يرشدك إلى ما ينفعك.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٩ شعبان ١٤٢٦

<<  <  ج: ص:  >  >>