للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الجد والعزم على المواصلة في طريق الهداية]

[السُّؤَالُ]

ـ[أستحلفكم بالله أن تساعدوني فأنا محبة لله عز وجل، ولكن أحس أني مقصرة دائما في حقه أصلي فأحس أن صلاتي غير كافية أدرس فأحس أن دراستي للتفوق فقط، وليس أدعو الله كثيراً ليساعدني فيرحمني ويساعدني، ولكن لم أؤد حقه لا أقوم الليل، ولكن أصلي الفجر حاضراً فأحس أنني مقصرة أرتدي الحجاب، ولكن لا ارتدي الجلباب، فهل هذا يعد نفاقا لا أصل إلى خير الدنيا فقط، بربكم ساعدوني بسرعة؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهنيئاً لك بما أعطاك الله تعالى من محبته، والقيام بالصلوات المفروضة والتستر، ونفيدك أن شعورك بالتقصير، ورغبتك في إخلاص العمل، وخوفك من عدم القبول، وحبك للقيام بالنوافل وفي الحجاب الكامل أمر محمود، فينبغي أن تجدي وتقوي عزمك على المواصلة في طريق الهداية حتى تقومي بجميع الطاعات الواجبة وغيرها.

وينبغي أن تنوي في دراستك تعلم ما ينفعك وينفع أمتك، وأن تستشعري أنك تقومين بهذا الواجب لخدمة الأمة لا للتفوق فقط، وواصلي الدعاء وسؤال الله الهداية للقيام بالطاعات كلها، عملاً بقول الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً {البقرة:٢٠٨} ، وأكثري من مطالعة كتب الترغيب والترهيب، وراجعي في وسائل تقوية الإيمان وأسباب استجابة الدعاء وفي موضوع الحجاب الفتاوى ذات الأرقام التالية: ٧٤٢٦٤، ٦٧٤٥، ٧٥١٧٨، ٦٠٧٤٥، ٤٤٧٣٧، ٤٧٢٠٠، ٥٢٦٧١، ٥٩٥٠٢، ٧٥٣٥٩، ٢٠٨٢٥.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٥ ربيع الثاني ١٤٢٨

<<  <  ج: ص:  >  >>