للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[جالسهم بنية الدعوة إلى الله]

[السُّؤَالُ]

ـ[إني والحمد لله التزمت بالدين، ولكن أصحابي ليسوا ملتزمين بالدين، فما حكم مرافقتهم أو أني أنوي هدايتهم؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فنسأل الله لك الثبات على دينه والهداية إلى الرشد، واعلم أخي أن المرء على دين خليله، وأن الرفقاء والجلساء لهم الأثر الكبير على الإنسان. وسبق بيان ذلك في الفتوى رقم:

١٢٠٨، والفتوى رقم: ٨٠٢٨ والفتوى رقم: ٩١٦٣.

فإن رأيت من نفسك ثباتًا على الخير، ولم تخش مزلة القدم بمجالسة من تعرف من الأصدقاء فجالسهم بقصد دعوتهم، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لأن يهدي الله بك رجلاً واحدًا خير لك من أن يكون لك حمر النعم. رواه البخاري وغيره. وانظر الفتوى رقم: ٣٤٣٨٦.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٣ جمادي الأولى ١٤٢٤

<<  <  ج: ص:  >  >>