للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[صلى العصر مرتين سهوا]

[السُّؤَالُ]

ـ[كنت في العمل وصليت العصر مع زميلي في جماعه وفي وقتها ونحن في الصلاة كان هناك إزعاج أو أشخاص في العمل ينادونني عن طريق جهاز اللاسلكي حتى انتهت الصلاة.. وبعدها بساعه تقريبا شاهدت جماعة تريد الصلاة واكتمل الصف فاعتقدت بأنها صلاة المغرب فذهبت وتوضات وشاركتهم الصلاة وفي الصلاة طرأ علي أنها صلاة العصر وليست المغرب لأنه في الركعة قبل الأخيرة لم يجلس الامام للتشهد فأكملت الصلاة اربع ركعات.. ومعنى ذلك أنني صليت العصر مرتين سهوا مني واعتقادا بأنها الفريضة التالية.

اتمنى منكم توضيح هذه المسألة وما علي تجاه ديني والشيء الآخر هو علم بعض الزملاء بهذه المسألة وبدؤوا بالسخرية وإخبار كل من يقابلون بهذا الشيء ويضحكون ويذكرونني به في كل وقت نجتمع فيه.

علما بأنني لست متضايقا من هذا لأن المسألة بيني وبين ربي ولله الحمد وأيضا هناك مقولة تقول جلّ من لا يسهو، وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن الخطأ والنسيان وما لهما من العفو من الله، أرجو منكم الرد على هذا الموضوع وتوجيه النصائح لمن يستهزؤون بما حصل ويسخرون به؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

سبق الجواب عن هذا السؤال في الفتوى رقم: ٢٣٦٩٦٠.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٥ ربيع الثاني ١٤٢٥

<<  <  ج: ص:  >  >>