للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تركك للعمل أفضل الحلول]

[السُّؤَالُ]

ـ[أنا أعمل بشركة، مديري أعجب بي وصار بيننا حب ومديري متزوج بأخرى وعلاقتي به كلها إثم، طلبت منه أن نتزوج على سنة الله ورسوله قال لي إنه لا يريد بوجود زوجته، المشكلة أني أريد ترك العمل وأخاف أن لا أحصل على عمل آخر مع أني محتاجة جدا للعمل وكذلك أخاف من الشيطان أن يغلبني، أريد حلاً بأسرع وقت ممكن مع العلم أني متحجبة وأصلي وأقرأ القرآن؟ وجزاكم الله عنا كل خير.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فيجب عليك فوراً ترك العمل مع هذا الفاسق الآثم الفاجر المتجاوز لحدود الله، الذي قدم رضى زوجته والخشية منها على رضا ربه، ويجب عليك التوبة فوراً كما يجب عليك تقديم استقالتك من هذا العمل إن كنت لا تستطيعين فيه قطع العلاقة مع ذلك الرجل، وسوف يرزقك الله قطعاً ويجعل لك فرجاً ومخرجاً. قال تعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا {الطلاق-٢} .

فهذا وعد الله لمن اتقاه وخافه، وبقاؤك عنده سيكون عليك كارثة في عرضك ودينك فإذا أخذ حاجته منك رماك إلى الشارع كما ترمى النوى.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٢ رجب ١٤٢٩

<<  <  ج: ص:  >  >>