للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الجادة الصحيحة في اتباع القرآن والسنة وفهم سلف الأمة]

[السُّؤَالُ]

ـ[بالله عليكم ويحاسبكم أريد الديل القاطع على هذا السؤال أنا أخ التزمت منذ شهور والحمدلله لن أترك فرضاً ولا سنة والتحيت رغم معارضة أهلي ولكن كلما أتعمق في الدنيا أجد ما يسمى بالفرق الإسلامية مثل أهل السنة أهل الإسماعلية ماهذا وما أفعل كي أكون مسلمآ حقيقيا ولو يوجد بعض الشرائط والكتب أرجو أن تبلغوني بها كي أشتريها أو أحملها من النت وجزاكم الله خيراً ... ]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الإنسان إذا أراد السلامة والنجاة في دينه فإن عليه أن يسلك طريق أهل السنة والجماعة المبين في القرآن والسنة، وفهم السلف الصالح من هذه الأمة، ويتبع منهجهم القويم، فإنهم وحدهم من بين جميع الفرق على الجادة الصحيحة التي لا اعوجاج فيها ولا انحراف، ولمزيد الفائدة نحيلك إلى الجواب رقم: ١٠٤٠٠

أما ما يتعلق بقولك: كيف أكون مسلماً حقيقياً؟ فاعلم أن الطريق إلى ذلك هو تعلم القرآن والسنة والاستقامة عليهما، والاستفادة من مؤلفات أهل العلم، وإذا كنت مبتدأ فننصحك بقراءة المختصرات المؤلفة في العقيدة والفقه الإسلامي. حتى تتعلم أحكام عقيدتك وما فرض الله عليك من الطهارة والصلاة وغير ذلك، ثم تتدرج في طلبك للعلم لقول النبي صلى الله عليه وسلم " من يرد الله به خيراً يفقه في الدين " رواه البخاري ومسلم

وإننا ننصحك بلزوم أهل الصلاح والخير وحضور المحاضرات الدينية والدروس العلمية، ونسأل الله أن يوفقك ويثبتك على دينه.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠١ شعبان ١٤٢٣

<<  <  ج: ص:  >  >>