للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ما يقع بعد الاستخارة هو الخير]

[السُّؤَالُ]

ـ[أريد أن أسأل عن صلاة الاستخارة حيث إني صليتها في أمور كثيرة في حياتي وفي كل مرة تكون سير الأمور في اتجاه عدم تمام الأمر وفي بعض المرات أجد الأمر بعد أن انتهى يعرض ثانية وأصلي مرة أخرى فتكون نفس النتيجة أي أن بعض الأمور لا تنتهي ولا تتم ماذا أفعل؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالاستخارة إنما شرعت وندب إليها عند إرادة فعل جائز لا يدري الإنسان هل الخير له في فعله أو في تركه، وعليه عند الاستخارة أن ينزع عن الميل إلى أحد الأمرين، ويقدم على الاستخارة مفوضاً الأمر إلى الله جل وعلا، وما حصل بعد ذلك أو انشرح له صدره فهو ما اختاره الله له، فإن بقي الأمر كما كان قبل فلا حرج عليه في معاودة الاستخارة مرات حتى ينشرح صدره لأحدهما أو يقع أحدهما فيكون هو ما اختاره الله جل وعلا، وللمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم: ١٧٧٥.

الله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٠ ربيع الثاني ١٤٢٥

<<  <  ج: ص:  >  >>