للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[السبيل الشرعي الأوحد للمتحابين]

[السُّؤَالُ]

ـ[أنا طالب ثانوي، وأنا أحب فتاة بإخلاص وكزوجة للمستقبل وهي أيضا، مع العلم أنني متمسك بديني، وأنا لا أكلمها كثيرا، ولا أخلو بها، ونحن ندرس في صف واحد. أرجو تقديم فتوى، وأنا مستعد للتطبيق. وشكرا.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالذي نفتيك به هو التقدم لخطبة هذه الفتاة وإتمام الزواج بها، فإن تعسر إتمامه فاكتف بالعقد فقط وأجّل البناء إلى حين، فهذا هو السبيل الشرعي الأوحد للمتحابين، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لم ير للمتحابين مثل النكاح. رواه ابن ماجه وغيره، وصححه الألباني.

أما إذا تعسر هذا أيضا ولم تجد سبيلا إلى الزواج منها أو كنت لا تطيق تكاليف النكاح ومؤنه الآن، فانصرف عنها، واقطع علاقتك بها في القليل والكثير، واشتغل بما ينفعك، حتى ييسر الله أمرك، ويرزقك من فضله.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٢ ربيع الأول ١٤٣٠

<<  <  ج: ص:  >  >>