للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[السبيل لعودة الإيمان كما كان قبل المعصية]

[السُّؤَالُ]

ـ[الإيمان يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي فهل ينقص إن أذنب العبد ذنبا ولو من غير تعمد أو قصد وإنما لفطرته البشرية الخطاءة؟ وكيف يعيد إيمانه أفضل مما كان عليه قبل المعصية؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن ما حصل من العبد من غير تعمد له ولا قصد يعفى عنه لقوله تعالى: وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ {الأحزاب: ٥} وأما المعصية المتعمدة فينقص بها الإيمان وتجب التوبة منها، وبالتوبة الصادقة المستوفية للشروط يعود الإيمان إلى ما كان عليه قبل الذنب إن لم يكن أعلى وأرفع.

وأما تقوية الإيمان فراجع فيها وفي المزيد عما ذكرنا الفتاوى التالية أرقامها مع إحالاتها: ٣٣٧٨٠، ٣١٨٧٤، ٤١٢٣٢، ٤٠٧٥٧، ٦٢٤٥٥، ٦٣٤٢، ٣٠٧٥٨، ٧٦٢١٠.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٩ ذو القعدة ١٤٢٨

<<  <  ج: ص:  >  >>