للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[حكم من نطق بكلمات فيها تطاول على الله جاهلا معناها]

[السُّؤَالُ]

ـ[سؤالي باختصار:

١- هناك أغنية تقول كلماتها أشياء لا يجوز ذكرها، وقد كنت أحيانا أرددها وكأنها تنطبق علي، وهذه الكلمات هي: قدر أحمق الخطى، سحقت هامتي خطاه - أستغفر الله العظيم. هل أكون بترديدها، ولم أكن أعلم أنها قد تكون كفرا، قد خرجت من ملة الإسلام والعياذ بالله؟

٢-إذا أراد شخص الدخول في الإسلام هل من الضروري عليه أن ينطق الشهادتين بقوله: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله. أم أنه إذا قال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. تجزؤه؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذه الكلمة الكفرية من قالها معتقدا معناها يكون بذلك مرتدا، لأنه سب صريح لله تعالى الذي قدر هذه المقادير. وأما من قالها وهو جاهل وذاهل عن معناها، ولم يكن يدري أنه بذلك يتطاول على الله تعالى، فإنه وإن أساء إلا أنه لا يكفر بذلك، وعليه أن يتوب على أية حال. وراجع الفتاوى ذوات الأرقام التالية: ٢٦١٣٧، ٩٨٨٠، ١٠٨٨١٧.

وأما عن السؤال الثاني، فمن أراد الدخول في الإسلام فلا بد أن ينطق بالشهادتين، سواء بلفظ: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله. أو بلفظ: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. وراجع الفتوى رقم: ٩٧٦٢٩. وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٩ رجب ١٤٣٠

<<  <  ج: ص:  >  >>