للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الوساطة في التعيين في الوظائف العامة]

[السُّؤَالُ]

ـ[وهذا يا شيخ تكملة سؤالي رقم ٢٧١٠٧٦وأرجو من حضرتك أن تجاوب عليه بنفسك ولا تحيلني لأسئلة مشابهة موظفة والشركة في غني عنها أقول لنفسي أنا اعتبر عينت لأسهل علي أخي عمله إذا المفروض أن آخذ من أخي نقودا وليس من الشركة ولقد سالت شيخا سلفيا من قبل وقال لي لو الشركة قطاع عأم إذا مالك في هذه الحالة يعتبر حلالا لأن الدولة المفروض أن توفر لأبنائها عملا فهل هذا الكلأم صحيح فعلا يا شيخ وهل المفروض فعلا من الدولة أن توفر عملا للأفراد هل هذا صحيح فعلا يا شيخ ولكني سمعت من شيخ سلفي آخر أن الدولة المفروض أن تصرف علي الضعفاء والمساكين والنساء وتصرف في حدود الكفاية فخفت وقلت لنفسي إن الدولة الآن تعطي لأبي أجرا وهو معاشه من العمل والمفروض أن يصرف أبي هو علينا لأننا مكلفون من أبي إذا المفروض أن لا تصرف الدولة علي أنا لأنها تعطي لأبي فلوس معاش وهو مسئول عنا وأكيد الدولة تعطي أبي من ضمن فلوس المعاش جزء لي وهذا جعلني لا اقتنع برد الشيخ عندما قال لي لو قطاع عأم لا يهم وأقول لنفسي لو كان يري أن مالي حلال كان من البداية قال لي إنها حلال ولكنه سكت وقال لي لو الشركة قطاع عأم إذا مالك حلال وسكوته هذا في الرد علي سؤالي جعلني أخاف هل مالي فعلا حلال يا شيخ أم لا لأنني فعلا خائفة جدا ومش قادرة اتركه لأنني لو تركته سوف يزعل مني أبي وأمي ويوبخوني كثيرا لدرجة أن أمي قالت لي لو تركتي عملك سوف أمرض وأبوك ممكن يموت فيها وأن الناس لا تجد عمل وأنتي في يديك عمل وتتركيه هذا أكيد جنون وأنا فعلا يا شيخ لو اتثبت إن شاء الله سوف احصل علي مرتب كبير هل يا شيخ لو أخي فعلا والمديرة تحايلوا فعلا لكي اعمل هل يكون مالي أنا حلال حتى لو عرفت أنهم فعلا تحايلوا خائفة لأنني سمعت مثلا يا شيخ لو الشخص اشتري سلعه مسروقة وهو يعلم أنها مسروقة فهو يشترك في الوزر مع السارق هل أكون أنا كذلك لو تبين لي أنهم فعلا تحايلوا وأنا علمت هذا هل اشترك معهم في الوزر ويجب علي أن اترك هذا العمل فورا يعني يا شيخ لو تأكدت فعلا أن أخي والمديرة تحايلوا بالكلمات الغير صحيحة لكي أعمل لان العمل لم يكن بحاجه لي لأن أخي أعطي لي جزء من عمله ومجيئي للعمل ليس بسبب انقطاع احد الأفراد عن العمل مثلما أخبرت حضرتك المديرة اصلا طيبه يا شيخ بس أنا خائفة وبقول لنفسي إن المديرة مش هي اللي بتدفع لي النقود من جيبها ولكنها كدة جعلت وكلفت الشركة أن تدفع فلوس لموظفه والشركة في غني عن هذه الموظفة أنا فعلا يا شيخ اعمل ولكنه عمل بسيط جدا وتوجد أيأم لا أعمل فيها إلا دقائق معدودة ولكني فعلا اذهب لعملي يوميا واحتبس في فترة العمل وهكذا فهل مالي كدة يعتبر حلال مرتبي كله بالحوافز وأي مكافآت خلال الشهر وأي بدلات مالي كله وما احصل عليه يعتبر حلال مثل أي موظف عادي في الشركة أم لا أم اخذ فقط ما يكفيني والباقي أتصدق به أحيانا بقول لنفسي أنا كدة أعتبر أساعد أخي في عمله وأخذت جزء من شغله إذا المفروض أن أخي يعطي لي جزء من مرتبه هو وليس من الشركة لأنه المفروض أن يقدم للشركة عمل وأنا ساعدته في إنجاز هذا العمل لأنني كدة أنا بساعد أخي في عمله بدلا من أن يقوم به وحدة أخذت منه جزء وعملته له يبقي المفروض أن يعطيني أخي جزء من مرتبه نظير مساعدتي له

المديرة أحيانا يا شيخ تعمل أشياء وممكن أنها لم تقصد إنها خطا ممكن تكون بتعملها بنيه طيبه مثلا يا شيخ أنا أعمل بعقد مثلما قلت لحضرتك يعني مرتبي يحسب باليوم يعني لو تغيبت عن العمل يوم يخصم مني مرتب ذلك اليوم ومرتبي الآن صغير وإجازتنا أصلا يوم الجمعة والسبت والمديرة عندما وجدت أن مرتبي صغير بدأت تحسب لي يوم السبت كأنني حضرنه يوم إضافي مع انني لم أذهب للعمل ذلك اليوم أصلا وتكتب المديرة أنني ذهبت ذلك اليوم وترسله للمسئولين عن المرتبات لكي يحسبوا لي ذلك اليوم هذا الأمر جعلني اشك في أنها ممكن تكون كتبت صيغه الطلب بنيه طيبه مع أنها لم تحتاج لي لأنها بتعمل حاجات لم تقصد إنها حرام ولكنها في الأصل مش صحيحة هل أترك عملي هذا يا شيخ ياسر والمفروض ال يهمني قول أمي بأنها ممكن تمرض ولا يهمني زعلها لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ولا يهمني قولها بان أبي سوف يمرض وهكذا اتن حاسة إنني مش قادرة أترك هذا العمل من شدة خوفي من أهلي وهذا الشعور يؤلمني جدا جدا لو اشتريت طعام أو أي شيء بنقودي أكون مرعوبة واشعر أنني أكل طعام حرأم من شدة خوفي من أن اترك العمل من شدة خوفي من أهلي يعني بأشعر أنني بأكل حرام ومش قادرة اتركه من خوفي من أهلي وفعلا يا شيخ باحس هذا الإحساس هل هذا يعتبر شرك ساعات اقعد اقنع نفسي أنني مش بأخاف من احد ولو عايزة اعمل حاجه حاعملها ولو أردت ترك العمل مش حيهمني احد من أهلي ولكنني ارجع واجد نفسي فعلا فعلا مش قادرة اعمل شيء فعلا من شدة خوفي منهم ساعات اعند نفسي في الشغل واكل عادي من فلوسي وأقول]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق الجواب على هذا السؤال، وذلك في الفتوى رقم: ٦٢٨٨٠

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٨ ربيع الثاني ١٤٢٦

<<  <  ج: ص:  >  >>