للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ما يلزم من شعر بنزول بول بعد الوضوء]

[السُّؤَالُ]

ـ[كثيرا ما أتنزه من بولي وبعد استنجائي وخروجي وتحركي أشعر بنزول بقايا من البول لا تتجاوز النقطة أو النقطتين فأعيد وضوئي وأنضح ملابسي بالماء فهل تصرفي صحيح؟؟ أريد إجابة مفصلة دون إحالتي إلى أسئلة سابقة لأنها ربما لا تفي بالغرض.

وبارك الله فيكم.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كنت تتحقق من نزول البول بعد الوضوء فإن تصرفك يعتبر صحيحا من ناحية إعادة الوضوء لأنه ينتقض بخروج البول ولو كان قليلا، وإذا أصاب البول بعض الملابس فلا بد من تبديلها عند الصلاة أو غسل محل النجاسة، ولا يفيد النضح هنا لأن النجاسة محققة، وإن كنت تشك في إصابة الملابس فإن النضح في محله مع التنبيه على إعادة الاستنجاء أيضا، ثم إذا كان الشعور بنزول نقاط البول يعني أنه يشك في نزولها بعد الوضوء فالراجح أنه لا عبرة بالشك بعد التحقق من الطهارة، وعليه أن يعرض عن ذلك حتى يتحقق، وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: ٢٨٦٨٥، والفتوى رقم: ١٠٣٨٧٤.

وتجدر الملاحظة أنه قد يكون للوسواس دور في هذا الأمر ولذلك علاج قد بيناه من قبل ويمكنك أن تراجع فيه فتوانا رقم: ٣٠٧٢٠.

والله أعلم

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٣ جمادي الثانية ١٤٢٩

<<  <  ج: ص:  >  >>