للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[إهداء ثواب القراءة للأحياء والأموات]

[السُّؤَالُ]

ـ[سؤالي يا فضيلة الشيخ هو أني والحمد الله أريد أن أهدي مصحفين وأريد أن تكون النية لله أولا طبعا، وإن يكون المصحف الأول للمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات، والثاني لي ولعائلتي، أي ثواب القراءة أو جزء من الثواب عندما يقرأ من المصحفين، أرجو أن تكونوا فهمتم السؤال فلم أعرف كيف أعبر.

وجزاكم الله خيراً.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإهداء المصاحف لمن هم بحاجة إليها عمل خيري وقربة يتقرب بها إلى الله تعالى إذا صلحت النية، فننصحك بإكمال ما قصدته ونويته، وننبهك إلى أن اللفظ هنا غير معتبر وإنما حسبك في ذلك النية، فلا يشترط ذكر صيغة معينة، وإن قال بعض أهل العلم باستحباب صيغ لذلك كما بينا في الفتوى رقم: ٣٣٤٤٠.

ويجوز وقف المصحف وإهداء ثواب ذلك إلى الميت أو الحي ويعتبر ذلك من الصدقة الجارية، كما بينا في الفتوى رقم: ٤٣٠٣٥.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٥ رجب ١٤٢٦

<<  <  ج: ص:  >  >>