للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[المقصود بالإنس والجن]

[السُّؤَالُ]

ـ[ما معنى الإنس والجن في القرآن؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالإنس: جماعة الناس والجمع أناس والإنس البشر، الواحد إِنْسِيٌ وأَنَسِيٌ بالتحريك، وهم بنو آدم.

وأما الجن فهم خلاف الإنس، والجان الواحد من الجن.

وهم أجسام نارية لها قوة التشكل قال الله تعالى: والجان خلقناه من قبل من نار السموم، وقال تعالى: وخلق الجان من مارج من نار.

وسموا جناً لاستتارهم.

قال ابن منظور: وسمي الجن لاستتارهم واختفائهم عن الأبصار، ومنه سمي الجنين لاستتاره في بطن أمه.

روى الضحاك عن ابن عباس أن الجن ولد الجان وليسوا بشياطين، والشياطين ولد إبليس.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٥ ذو القعدة ١٤٢٤

<<  <  ج: ص:  >  >>