للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الموقف من الديوث]

[السُّؤَالُ]

ـ[من هو الديوث؟

وما موقفي أنا تجاه الديوث وما حسابي إذا لم يأخذ بكلامى؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق تعريف الديوث في الفتوى رقم: ٥٦٦٥٣، والموقف منه هو الإنكار عليه وعلى من يقره على المعصية من أهله ومحارمه، ويختلف نوع الإنكار باختلاف قدرة المنكر، فإن كان قادرا على الإنكار باليد فعليه تغيير المنكر بيده، وإن لم يكن كذلك فليس أمامه سوى النصح والتذكير، وله إبلاغ من له القدرة على التغيير، ما لم تترتب على ذلك مفسدة أعظم، فإذا قام من ذلك بما يلزمه فلا يؤاخذ بعد ذلك بما يفعله الديوث.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٢ ذو الحجة ١٤٢٨

<<  <  ج: ص:  >  >>