للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[من أدب المعاشرة الزوجية توقي مواطن الريبة]

[السُّؤَالُ]

ـ[السلام عليكم

ما حكم من يقضي حاجته مع زوجته خارج البيت؟ والسبب هو أنهما لازالا يعيشان في بيوت أهليهم ـينتظران الفرح ليجتمعا في بيت واحدـ وهو يقضي حاجته بها في مكان بعيد لا يأتيه إلا القليل القليل من الناس، أرجو الإفادة؟ وجزاكم الله خيراً.

والسلام عليكم..]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالعقد الصحيح على المرأة يبيح الاستمتاع بها، كما بيناه في الفتوى رقم: ١٤١٣٣.

لكن يجب على المرء أن يستتر عن الناس عند جماع زوجته لئلا يطلع أحد على عورتهما، كما يجب عليه أن يتوقى مواطن الريبة، لئلا يعرض نفسه لسوء الظن من الخلق، أو المساءلة من الجهات التي تختص برعاية الأماكن التي يتواجد فيها، وبناء على ذلك فلا مانع من مجامعة زوجتك في الأماكن المذكورة إذا خلت من المحاذير التي ذكرتها، وللفائدة راجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: ٣١٣٨٥، ٣١٩٢٠، ٣٤٩٨٤.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٨ شوال ١٤٢٤

<<  <  ج: ص:  >  >>