للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[التسمي باسم بلات]

[السُّؤَالُ]

ـ[أنا اسمي بلات وهو يعني كما اعتقد قسم باللات فما هو حكمه؟ شكراً.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمعلوم أن اللات اسم لواحد من أشهر الأصنام التي كانت تعبد في الجاهلية، ومن سمي بهذا الاسم قصد تعظيم المسمى به، كان ذلك شركاً أكبر مخرجاً من الملة والعياذ بالله، ويجب تغييره والتوبة مما مضى.

ومن لم يكن يقصد تعظيمه بل كان على سبيل المصادفة من غير قصد كان من الواجب تغييره، لأنه اسم لمعبود من دون الله، ولك أن تراجع للمزيد من الفائدة الفتوى رقم: ٣٩٠٩٥.

هذا هو الحكم عموماً، وأما في مسألتك فلا نرى أن الأمر كما توهمته ما لم يكن عندك يقين أو ظن غالب أن الباعث على تسميتك بهذا هو الاستعاذة بالصنم أو القسم به، فإن كان هنالك يقين أو ظن غالب فالحكم هو ما تقدم، وإن لم يكن شيء من ذلك فالأفضل هو تغيير الاسم إلى اسم محمود كعبد الله أو عبد الرحمن مثلاً.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٨ رمضان ١٤٢٨

<<  <  ج: ص:  >  >>