للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الجهل والنسيان والإكراه من موانع التكفير]

[السُّؤَالُ]

ـ[في أحد أشرطة الإمام العلامة الألباني رحمه الله.. أضاف قيدًا لآية: {إن الله لا يغفر أن يشرك به..} هذا القيد هو قوله: (عامدًا متعمدًا) .. واستفاد رحمه الله هذا القيد من حديث الرجل الذي أوصى بنيه بحرقه وذره في الريح.. وغيره من الأحاديث والنصوص.. وقرر رحمه الله قاعدة تقول: (ليس كل من وقع في الكفر وقع الكفر عليه) .. والسؤال: ما رأيكم في هذا الكلام، وإذا كان كلامه خطأ فأرجو توضيح الصواب بالأدلة.. ولي سؤال آخر: هل تعلمون شيئًا عن حال الشيخ أسامة حامد حفظه الله، وهو من مصر.. هل من مؤاخذات عليه؟ بارك الله فيكم، وجزاكم خيرًا..]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن هذا القول المنسوب للشيخ الألباني لا نعلمه عنه، ولعل القيد هو (عالماً عامداً) وهذا لا شك صحيح لاعتبار الجهل والنسيان والإكراه من موانع التكفير عند أهل السنة والجماعة، وانظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: ١٩٠٨٤، ٤٩٧٣٥، ١٩٧٧٣.

أما الشيخ أسامة حامد، فلا نعرف عنه شيئاً والأصل في المسلم السلامة، والواجب إحسان الظن بالمسلمين فضلاً عن الدعاة والمصلحين، والحذر من تتبع سقطاتهم.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٨ ربيع الثاني ١٤٢٦

<<  <  ج: ص:  >  >>