للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[العاقل لا يقرب الزنا]

[السُّؤَالُ]

ـ[أنا شاب جزائري كنت أحب جدا اللعب بالبنات ولكن عاهدت نفسي وقررت أن لا أعيدها أبدا لكن اشترطت على نفسي أن أجد فتاة تحبني حقا حتى أبتعد عن الطريق التي كنت فيها.

وجدت الفتاة التي كنت أحبها من كل قلبي غير البنات اللاتي تكلمت عنهن من قبل ولكن لم تطل حكايتنا وبدأت المشاكل

وجدت أن خال هذه الفتاة من أعز أصدقائي ولكني قد قررت أن لا أترك هذه الفتاة وقد قررت بيني وبين نفسي أن أذهب أنا وعائلتي لهذه الفتاة لأخطبها أعينها أولا

ولعلمك فإني قد تكلمت مع أمها إنها فتاة عاقلة خجولة تأخد برأيي أنا أبلغ من العمر ٢٢ عاما وهي ١٧ عام

حكايتنا هذه دامت وأطلب من الله أن يدومها إنني ناويها للحلال لكان كتب ربي

أنا غير كل الشباب الآن الذين يلعبون ببنات الناس

أفيدوني بما هو فيه خير لي ولها]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا يجوز لك فعل ما ذكرت، ويجب عليك التوبة والإنابة والاستغفار، واستشعر رقابة الله عليك واطلاعه على أفعالك، ولا تقدم على أمر فيه سخط ربك، وهذا الفعل الشنيع لا ترضاه لأمك ولا لأختك فكيف ترضاه لبنات المسلمين؟! واعلم أن ما تقوم به ليس هو من فعل أهل الرجولة والشهامة والخلق الرفيع، بل هو من فعل أهل الضلال والزيغ.

وعليك أن تقطع كل صلة بهذه الفتاة وغيرها، وائت البيت من بابه، وتوجه إلى ولي من تريد زواجها لطلبها زوجة وفق أدب الإسلام، ولا يخفى عليك أنه ينبغي أن تكون المرأة ذات دين وخلق، وانظر الفتوى رقم ١٠٥٢٢ ورقم ٤٢٢٠

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٨ رجب ١٤٢٣

<<  <  ج: ص:  >  >>