للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[لا بأس بالفصل اليسير بين الأشواط]

[السُّؤَالُ]

ـ[إن شاء الله سنؤدي العمرة أنا وزوجتي الأسبوع القادم - وهي حامل في شهورها الأولى - وقرأت في فتواكم بجواز عدم المتابعة في الطواف والسعي وأخذ قسط من الراحة بين الأشواط - سؤالي هو ما يجب في حقي أنا - هل أنتظر معها فترات راحتها حتى لا أتركها تطوف وتسعى وحدها - أم أتركها وأطوف وأسعى حسب سرعتي واستطاعتي وأنتظرها حتى تنتهي.

جزاكم الله خيرا]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنه لا حرج عليك أن تستريح مع زوجتك أثناء الأشواط لأن الفصل اليسير لا يضر ولو لغير عذر، وكنا قد أوضحنا كلام أهل العلم في هذا المعنى في الفتوى رقم: ٤٩٨١٩.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١١ رجب ١٤٢٦

<<  <  ج: ص:  >  >>