للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[حكم من وقع منه المصحف الكريم بدون قصد]

[السُّؤَالُ]

ـ[بارك الله في جهودكم:

إذا وقع المصحف الكريم من غير قصد هل ذلك يوجب الاستغفار وما الذي يجب فعله؟

وحفظ الله كل المسلمين والمسلمات بحفظه.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن أحق ما يعظم ويحترم ويحافظ عليه هو المصحف الشريف، قال الله تعالى: ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ {الحج: من الآية٣٠} .

وإذا حدث شيء للمصحف مع المحافظة عليه بدون قصد فلا إثم على من وقع منه ذلك، قال الله تعالى: وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا {الأحزاب:٥}

وإذا استغفر المسلم لذلك أو فعل شيئا من أعمال الخير فذلك حسن.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٦ ربيع الثاني ١٤٢٨

<<  <  ج: ص:  >  >>