للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[إقامة علاقة مع أجنبي - بدعوى أنه بمنزلة الأخ - من تزيين الشيطان]

[السُّؤَالُ]

ـ[أنا مخطوبة منذ حوالي أربع سنوات وبعد كتب كتابي كنت أعمل فتعرفت علي شاب ظننت في البداية أنه أحبني وبعد ذلك أكد لي أنني بالنسبة له أخت صغيرة فهو فعل لي الكثير ووقف بجانبي في أمور عدة وأنا الآن تزوجت منذ سنتين وحتى الآن يكلمني في التليفون وأهلي يعرفون ذلك ولكن بدون علم زوجي فهل هذا حرام والمشكلة أنه مرتبط بي بطريقة غير طبيعية وأنا أيضا أشعر أنه منا (مثل أخواتي البنات) لأن لا يوجد لي إخوان فأشعر أنه يعوضني عنهم فماذا أفعل؟]ـ

[الفَتْوَى]

خلاصة الفتوى:

يجب عليك التوبة إلى الله تعالى من هذه العلاقة، ولا يحل لك أن تصادقي ذاك الرجل الأجنبي عنك، ولا أن تعامليه كأخ، واحذري فإن هذه العلاقة مع كونها حراما قد تتسبب في إفساد حياتك الزوجية.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالذي يجب أن تفعليه هو أن تتقي الله تعالى وتتوبي إليه من هذه العلاقة توبة نصوحا، وهي عبارة عن الإقلاع عن ذلك الأمر والندم عليه والعزم الأكيد الصادق على عدم العودة إلى ذلك مرة أخرى، فإن هذا الرجل أجنبي عنك، ولا يجوز للمراة أن تصادق أجنبيا عنها ولا أن تعامله كأخيها فإن الشرع لم يأذن بذلك، والحق أحق أن يتبع، ولا تنسي أنك ذات زوج، ومثل هذه المكالمات والمحادثات فضلا عن كونها حراما فقد تؤدي إلى تقويض حياتك الزوجية، ولمزيد فائدة راجعي الفتاوى التالية أرقامها: ٦٣٦٥٨، ٢٤٨٥٤، ٦٧٣٠٩، ١٠٥٢٢.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٦ شعبان ١٤٢٨

<<  <  ج: ص:  >  >>