للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الدعاء لتيسير الزواج من بنت العم]

[السُّؤَالُ]

ـ[قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) :يس لما قرئت له. صدق رسول الله:-

أنا قرأت سورة يس مرات عدة بعدها أشعر باطمئنان من ناحية علاقتي مع بنت عمتي وكنت أقوم الليل وأصلي صلاة حاجة على أن يجمع الله بيني وبينها وكنت أيضا أشعر باطمئنان وطلبت منها ان تصلى صلاة الاستخارة وصلت بالفعل وشعرت هي أيضا بسعاده شديدة ولا أدري ماذا افعل؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالاستخارة مشروعة، وقد سبق في الفتوى رقم: ٤٨٢٣، ذكر كيفيتها ودعائها وغير ذلك ومن آثارها الإحساس بانشراح الصدر كما في الفتوى رقم: ١٧٧٥.

كما أن الدعاء وخاصة في الثلث الأخير من الليل يرجى إجابته، والدعاء بتيسير أمر الزواج بامرأة معينة لا حرج فيه، كما في الفتوى رقم: ٦٢٥٤٨.

ونرشد ك بعد الاستشارة والاستخارة أن تخطب الفتاة من وليها حتى لا يخطبها غيرك، ونسال الله أن يجمع بينكما على خير.

أما استدلالك ب "يس لما قرئت له " فإنه ليس بحديث، قال السخاوي: لا أصل لهذا اللفظ، وتراجع الفتوى رقم: ٢١٧٤٩.

كما ننبهك إلى أن الفتاة تظل أجنبية عنك حتى يتم عقد النكاح، فلا يجوز الخلوة بها ولا النظر إليها، وغير ذلك.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٤ ربيع الثاني ١٤٢٧

<<  <  ج: ص:  >  >>