للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[زوجته ذات دين ومع ذلك يشعر بنفور حيالها]

[السُّؤَالُ]

ـ[زوجتي ذات دين, أرى فيها حب الله ورسوله بقلب صادق ولله الحمد.

وأنا والحمدلله كذلك.

ولكن نفسي تكره زوجتي حيث إني أكره التحدث معها, ومجامعتها في الفراش.

وأنا أريدها لأنها تحب الله ورسوله.

هل أتزوج أخرى.

أفيدوني جزاكم الله خيرا.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد قال صلى الله عليه وسلم: لا يفركن مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها آخر. رواه مسلم ومعنى لا يفركن: أي لا يكره ولا يبغض.

ولهذا ننصحك بأن تحاول أن تزيل من نفسك أسباب نفورك من زوجتك، واستعن على ذلك بالله، ولا مانع أن تفاتحها في ما ينفرك منها، وليكن ذلك بلطف وبما لا يجرح شعورها.

وراجع للأهمية الفتوى رقم: ٢٠٥٠ والفتوى رقم: ٣٠٣١٨

ولا مانع من أن تتزوج بأخرى إذا أمكنك العدل بينها وبين الزوجة الأولى، بل تعدد الزوجات للقادر عليه مندوب على كل حال.

وراجع للأهمية الفتوى رقم: ١٣٤٢ والفتوى رقم: ١٦٦٠ والفتوى رقم:

٤٩٥٥

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٥ رمضان ١٤٢٤

<<  <  ج: ص:  >  >>